إعفاءات أمريكية محدودة على الإلكترونيات- خطوة أولى نحو تصحيح الأخطاء
المؤلف: «عكاظ» (بكين)11.14.2025
أعلنت الحكومة الصينية أن قرار الولايات المتحدة الأخير، الخاص باستثناء بعض الأدوات الإلكترونية الاستهلاكية من الرسوم الجمركية المتبادلة المفروضة، يشكل بادرة متواضعة نحو تدارك الأخطاء السابقة، وحثت واشنطن على مضاعفة جهودها الحثيثة من أجل الإزالة الكاملة لتلك الرسوم.
فقد قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استثناء الهواتف الذكية، والحواسيب، ومجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، من الرسوم الجمركية المتصاعدة اعتباراً من يوم الجمعة المنصرم، مما أدى إلى تقليص نطاق الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على البضائع الصينية، والتي تبلغ 125%، بالإضافة إلى الرسوم المفروضة على الواردات من معظم الدول الأخرى، والتي تقدر بنحو 10%.
وقد أوضحت وزارة التجارة الصينية في بيان رسمي نُشر عبر حسابها الموثق على تطبيق WeChat اليوم، أن "هذا الإجراء يمثل خطوة متواضعة من جانب الولايات المتحدة نحو تقويم مسلكها الخاطئ، والمتمثل في فرض رسوم متبادلة من طرف واحد".
كما ناشدت الوزارة الولايات المتحدة "اتخاذ خطوات أوسع وأكثر جرأة نحو الإلغاء الشامل لهذا التصرف الخاطئ، والعودة الصادقة إلى المسار السليم لتسوية الخلافات عبر الحوار البناء، القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وتشمل الإعفاءات الأخيرة التي أقرتها إدارة ترمب واردات أمريكية تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 390 مليار دولار، وذلك استناداً إلى الإحصاءات الرسمية للتجارة الأمريكية لعام 2024، بما في ذلك ما يزيد على 101 مليار دولار من الواردات الصينية، وفقاً للبيانات التي جمعها جيرارد ديبيبو، المدير المساعد لمركز راند لأبحاث الصين.
وفي سياق متصل، كشف رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي في البيت الأبيض، كيفين هاسيت، عن أن عدد الدول التي أبدت رغبتها في الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية قد ارتفع بشكل ملحوظ، ليصل إلى 130 دولة.
وأكد هاسيت في مقابلة حصرية مع قناة «سي إن إن» الإخبارية: "في الوقت الراهن، يوجد لدينا 130 دولة قد تواصلت معنا بالفعل، ونحن الآن بصدد إجراء مفاوضات جادة ومثمرة مع هذه الدول الصديقة".
فقد قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استثناء الهواتف الذكية، والحواسيب، ومجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، من الرسوم الجمركية المتصاعدة اعتباراً من يوم الجمعة المنصرم، مما أدى إلى تقليص نطاق الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على البضائع الصينية، والتي تبلغ 125%، بالإضافة إلى الرسوم المفروضة على الواردات من معظم الدول الأخرى، والتي تقدر بنحو 10%.
وقد أوضحت وزارة التجارة الصينية في بيان رسمي نُشر عبر حسابها الموثق على تطبيق WeChat اليوم، أن "هذا الإجراء يمثل خطوة متواضعة من جانب الولايات المتحدة نحو تقويم مسلكها الخاطئ، والمتمثل في فرض رسوم متبادلة من طرف واحد".
كما ناشدت الوزارة الولايات المتحدة "اتخاذ خطوات أوسع وأكثر جرأة نحو الإلغاء الشامل لهذا التصرف الخاطئ، والعودة الصادقة إلى المسار السليم لتسوية الخلافات عبر الحوار البناء، القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وتشمل الإعفاءات الأخيرة التي أقرتها إدارة ترمب واردات أمريكية تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 390 مليار دولار، وذلك استناداً إلى الإحصاءات الرسمية للتجارة الأمريكية لعام 2024، بما في ذلك ما يزيد على 101 مليار دولار من الواردات الصينية، وفقاً للبيانات التي جمعها جيرارد ديبيبو، المدير المساعد لمركز راند لأبحاث الصين.
وفي سياق متصل، كشف رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي في البيت الأبيض، كيفين هاسيت، عن أن عدد الدول التي أبدت رغبتها في الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية قد ارتفع بشكل ملحوظ، ليصل إلى 130 دولة.
وأكد هاسيت في مقابلة حصرية مع قناة «سي إن إن» الإخبارية: "في الوقت الراهن، يوجد لدينا 130 دولة قد تواصلت معنا بالفعل، ونحن الآن بصدد إجراء مفاوضات جادة ومثمرة مع هذه الدول الصديقة".